نقاش 1 : فكر الأوصياء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين

فكما نعلم .. الراي العام يتكون براي الاغلبية .. من بين الشخصيات الستة عشر نلاحظ ندرة العقلانين .. وياتي المثاليين بعدهم كاقلية … وبعدهم الفنانين واللذي يحتلون حصة كبيرة .. وياتي الاوصياء كاغلبية ساحقة في المجتمع .. كنسب دراسات فان الاوصياء يشكلون ٥٠-٥٥٪ من اجمالي السكان .. والفنانين ٣٠٪ .. والمثاليين ١٥٪ .. والعقلانيين ٥٪ .. وبالتالي نستطيع التعرف على “فكر” المجتمع

بطريقة اخرى نستطيع التعرف على اسلوب وطريقة تفكير المجتمع .. قبل ان نستمر في الحديث لدي تعليق حول كلمة المجتمع .. وهو انني اقصد المجتمع الانساني بصورة عامة طبقا لواقعنا المحدود بالزمان فقط

حسنا .. ماهو فكر الاوصياء ؟ .. قبل ان نجيب عن هذا التساؤل علينا معرفة فكر الانماط الاخرى حتى نستطيع التمييز .. بما اننا ( سواء عقلانين او مثاليين او فنانين ) اكتسبنا الكثير من افكارهم بسبب التواصل معهم .. فتجاهلنا افكارنا وامنا بافكارهم

لنبدا بفكر العقلانين : العقلانين بصورة عامة اشخاص يقدرون العلم والمعرفة .. غالبا لا يحبون الشهرة لذاتها .. ولا التميز لذاته .. ولا المال لذاته .. بل في كيفية استخدامهم لهذه الامور .. اهدافهم غالبا علمية .. يحبون المعلومات المجردة .. ويطيرون مع احلامهم في انجاز تقدم علمي او حضاري

يرى العقلانيون العالم بصورة افقية .. الجميع سواسيه .. ويستحقون ذات الحقوق .. يهتمون باصلاح الاخطاء لجعل الامور تكون على خير ما يرام .. لا يحبون المبالغة في المدح ولا التعظيم .. علماء مخترعون .. عقولهم تعمل على جمع المعلومات وتحليلها وتنظيمها والاستفادة منها .. ينظرون للافكار لا للاشخاص .. يفرغون طاقاتهم في العمل العلمي .. و ملتزمون للغاية في العمل اللذي يحبونه .. يكرهون الروتين لكن يحبون النظام .. يكرهون السكون لكن يكرهون التنقل .. بالنسبة لهم مختبر كبير فيه علماء وكتب هو كل ما يحلمون به .. لا ينتظرون شكرا على جهودهم وافكارهم بقدر ما ينتظرون تنفيذها بالاضافة الى حصولهم لاحترام من الاخرين .. يحبون المنافسة في اطار العمل .. بطبيعتهم يكرهون العداء للاخرين الا اذا بأا الاخرين بمضايقتهم او اذا استوجب ذلك .. الحياة = العلم .. سعادتهم تبلغ الافق عند معرفتهم بوجود مشكلة معقدة تحتاج الى تشغيل عقولهم بالطاقة القصوى

اما المثاليين : فهم الاشخاص المتمسكين بالقيم .. يشعرون بان العالم هو مكان ليكون الجميع فيه سعداء .. يبحثون عن ابتسامة غيرهم .. يبرعون في العلاقات .. مفهومهم هو الانسانية .. العدل .. المساواة .. المساعدة .. التكاتف .. الاخاء .. القلوب النابضة حبا لبعضها الاخر

اهدافهم بعيدة كل البعد عن ان تكون شخصية .. لا يحبون الظهور بالفطرة .. ليس خوفا او تخاذلا .. بل لان ضمائرهم تصيح خوفا من كون الاخرين يتمنون مكانه ولا يستطيعون .. وذلك لا يعني انهم لا يظهرون اذا راو ان الامر يستلزم ذلك .. لا عداوات ولا منافسة .. شعورهم بالحزن على الاخرين اكثر من انفسهم .. نظرتهم للحياة افقية .. حلمهم هو عالم خالي من العداوات ..ليس اكثر من ذلك

اما فكر الاوصياء : فهو النظام الراسي .. الترتيب اللذي لا يقول بان لكل شخص لونه الخاص .. بل ان الجميع موجودون في اماكن محددة وفقا لرقيهم .. فالاسفل اسفل .. والاعلى اعلى

1- الشكل اهم من المضمون

بالنسبة للاوصياء فالشكل هو المعيار اللذي يحدد فائدة الشيء من عدمه .. على سبيل المثال اذا اخترعت هاتفا يعمل على الطاقة الشمسية .. ويستطيع الاتصال بالاقمار الصناعية للحصول على الانترنت ولاجراء الاتصالات .. وبذاكرة تخزينية مساحتها 1 تيرا بايت .. وبشاشة ذات حساسية لمس غير مسبوقة .. ومقاوم للماء والصدمات والغبار .. وبه تقنية “اير باج ” لحماية الهاتف عند السقوط والاصطدام العنيف .. وبطارية تشحن في ساعة وتبقى اسبوع …. ولكن تصميمه غير جذاب .. وجاء شخص اخر بهاتف لا يمتلك اي ميزة مما سبق ولكن تصميمه جذاب .. فصدقني لن تبيع عشر ما باعه في اول يوم

وليس فقط في الادوات .. بل حتى الاشخاص .. يثقون بالشخص ويظنون بانه كفاءة ليس بالعودة الى تاريخه الشخصي او حتى مؤهلاته .. بل لان شكله يوحي بذلك ( وهذا قد يفسر العنصرية ضد السود في العالم كله )

اعرف بعض الاشخاص ممن حفظوا القران الكريم كاملا وذو علم واسع .. ولكن يتم تقديم شخص اخر عوضا عنهم لا يحفظ خمسة اجزاء الى الامامة عند غياب الامام والسبب انه ذو لحية اطول !

اذا اردت ان تكسب ثقة الاوصياء .. فكل ما عليك ان تلبس “بشت” وتضع قبل اسمك حرف الدال وتدعي بانك حصلت عليه من جامعة ذات اسم غريب ومعقد .. عندها اعلم انك اصبحت احد الاشخاص اللذين يضرب بهم المثل في العلم والنبوغ

2- التنافس الغير مشروع

استكمالا لنقطة النظام الراسي .. فان احدى سلبيات النظام الراسي التنافس .. وليس اي تنافس .. بل انه التنافس الغير مشروع

لا ينظر الاوصياء للتنافس على انه تنمية لقدرات ومعلومات الطرفين .. او انه اسلوب من اساليب تقوية العلاقة بين المتنافسين .. بل على صيغة فوز او خسارة .. اذا فاز هو فانا خاسر .. واذا فزت انا فهو خاسر .. وبالتالي في التنافس الشديد على السلطة مثلا فغالبا ما سيسعى المرشح لتلميع صورته ووضع مشاريع ترضي المنتخبين .. وسيكون هم المرشح هو الفائدة اللتي سيحصل عليها الشعب بغض النظر عن الشخص المنفذ …. اتظن ذلك ؟ الاوصياء لا يفكرون هكذا .. بل سيسعون في الظاهر والباطن لتشويه صورة غيرهم من المرشحين ولافشال مشاريعهم .. بل قد يصل الى الاعتداء عليهم وقتلهم ! .. ولو فاز احدهم فالبقية سيعيثون في الارض فسادا حتى يجعلوا الناس لا يختارونه مرة اخرى

كذلك هو فكر الاوصياء الدنيا فائز او خاسر .. منتصر او مغلوب .. اعلى او اسفل .. وسيفعلون اي شيء ليكونوا في الاعلى .. رغم انه من تناقضاتهم العجيبة انهم حينما يفشلون فشلا ذريعا وخسارة ساحقة من احدهم .. فانه يمجدونه .. وسيعملون على ارضائه بشتى الطرق .. بل سيصبح التعرض له محرما .. وسيصبح الشخص اللذي نافسه فخورا بانه حصل على فرصة لمنافسة ذلك السيد العظيم

3- الانسان = اداة

لا ينظر الاوصياء الى فصيلة البشر كفصيلة اخوة فريدون من نوعهم .. عليهم مراعاة بعضهم بما انهم من نفس الصنف .. جميعهم يمتلكون عيوبا حتى لو حاولوا اخفاءها … بل ينظرون الى بعضهم كمنافسين .. وكاعداء .. كفائز وخاسر .. كاعلى او اسفل .. وبنظرة تحليلية فان اي شخص لديه عدو ما سيحاول قدر الامكان ان يخبأ عيوبه ويظهر كاملا امامه .. ماذا ان كان الجميع اعداء له ؟ .. هذا بالضبط ما يعيش عليه الوصي .. يحاول الظهور بمظهر كامل .. ومما يعزز ذلك ان المجتمع اغلبه اوصياء .. فماذا لو كنت امام عدو كامل ليس به عيب ؟ .. نعم .. ستزيد من محاولة اظهار نفسك كاملا .. وتوقع من الثاني والثالث ان يكون لهم ردة فعل مشابهة .. وبالتالي مستوى اعلى من التصعيد ومحاولة الظهور ككامل .. وبالتالي فاي شخص يخطئ سيتم لومه على ذلك الخطأ .. وانت تتوقع اساسا انك حينما تخطئ سيتم لومك على ذلك الخطأ .. فتتحول من انسان يخطئ فيساعده الاخرون ويصيب فيصفق له الاخرون الى اداة يجب ان تقوم بعملها كما ينبغي او سيتم التخلص منها واخذ واحدة بدلا منها

وللاسف فبسبب انتشارهم الهائل اضافة الى زرع تلك القيم ببقية الانماط الاخرى فهم ايضا يضنون ان هذا هو الصواب .. اتدري لماذا ؟

4- لان لديهم ولاء عالي

لدى الاوصياء ولاء عالي في جميع الامور .. ولاء لافكار الاباء والاجداد القديمة المترهلة .. ولاء للخرافات .. ولاء للمجتمع .. ولاء للقبيلة .. ولاء للتصنيف …. اما التصنيف فيستحق نقطة كاملة له .. سافرد تلك النقطة لاحقا

ولاءهم العالي يجعلهم كفؤ في العديد من الامور .. لكنه ايضا يحول رؤسهم الى احجار وبصرهم الى عمى .. لا يرون الحقيقة وحتى لو راوها فعقولهم لن تعمل حتى لاثبات العكس .. وقد يكون لهذا الولاء محاسن لكن له سلبيات .. بل هو سبب التخلف.. فلو ان لديهم القليل من التمرد لرأينا العالم يتسارع بالتجاه الحضارة .. ومن تناقضاتهم التمرد الشديد على الافكار القديمة والخرافات والمجتمع والقبيلة والتصنيف .. لكن في حالة واحدة قد سبق وذكرناها .. عندما تتم هزيمة الوصي هزيمة نكراء من قبل احدهم واختار ذلك السيد افكارا جديده وتصنيفات جديدة

5- التصنيف

التصنيف هو اسلوب ابتكره العقل البشري لتمييز المواد والافكار والاصوات من حولنا .. هو الوصلة التعريفية بين عقولنا وحواسنا … نرى النار فندرك انه من السيء محاولة لمسها .. تماما مثل الكهرباء او الشوك .. ونرى الطعام فنعرف انه شيء نضعه في افواهنا .. التصنيف ضروري حتى تتضح الاشياء من حولنا وبالتالي نتخذ قرارات حولها

لكن ماذا ان كان هناك خلل في التصنيف ؟ الن يؤدي ذلك الى خلل في اتخاذ القرارات ؟

بالضبط.. يعاني الاوصياء من عدة مشاكل في التصنيف .. فهم يصنفون الاشياء بناء على شكلها واسمها .. لا على فائدتها وتاثيرها .. وكذلك فالخلل الاخر انهم يصنفون البشر !! .. نعم البشر … لا يستطيعون قول انه انسان وحسب .. بل ستجد هناك كلمة يستعاض بها عن انسان كاسود او وسيم او ذو العين الضيقة او صاحب النظارات .. الخ … ربما لا مشكلة في تصنيف البشر فالجميع يفعل ذلك .. لكن المشكلة تكمن في انه لن يكلمك لانك اسود .. ولن يوظفك لانك اصلع .. ولن ينتخبك لانك مصاب بالبهاق !

حسنا .. لنفترض ان هناك شخصين متشابهين كثيرا .. اتيا ليحصلا على وظيفة عند مدير التوظيف في شركة ما .. وكان من العقلانين .. سيتوجه نظر ذلك المدير مباشرة الى اوراقهما فلو وجد تشابها سينظر الى قدراتهما وشخصيتيهما … فلو وجد تشابها سيقوم بقرعة ليختار .. ربما هذا غير عادل لكنه افضل بمراحل من لو كان المدير وصيا .. فبداية سينظر الى شكليهما .. فلو وجد تشابها فسينظر الى اسميهما وقبيلتيهما .. فلو وجد تشابها فسينظر الى اي جامعة ينتمي كل منهما .. فلو وجد تشابها سينظر الى اقاربهما .. والشخص الاقرب ولو بصلة بعيدة بمسؤول ما سيوظفه اولا .. السؤال : ما علاقة كل تلك الامور بكفائتيهما ؟ .. لكنها نظرة الاوصياء للامور

ولديهم مشكلة اخيرة في التصنيف .. وهي متعلقة بالنظام الراسي .. فلديهم فكرة ان شخصا ما هو شخص سيء ودنيء فقط لانه ينتمي الى قبيلة ما .. عند الاوصياء تنعدم النظرة لمضامين الامور .. رغم ان ذلك يجعلهم من ابرع الناس شكليا .. وبالتالي فسيقنعون بعضهم .. وبالتالي فسنبقى في دوامة ابدية

5- رغم كل ماسبق

فانا لن اضع اللوم كله على الاوصياء .. وكذلك فانا احبهم حبا جما … خاصة المفتش والمدافع والمشرف والمعطي 🙂

6- الكتابة الاولية

بصراحة مثل ما قلت لك الراي العام يتكون بفعل الاغلبية .. اذا عرفت ان الاوصياء هم الاغلبية فابماكانك تعميم منطقهم على الباقين … منطقهم يتكون من 1- الشكل اهم من المضمون 2- النظام الراسي .. 3 – النظر للاخرين كادوات والى انفسهم كذلك .. 4- التدخل في شؤون الاخرين .. والاهم من هذا كله احترام قواعد المجتمع مما يجعلهم اغلبية ساحقة

وبالتالي فان المجتمع اذا لم يجد منافسا خارجيا فسيخلق منافسا داخليا ومن هنا يبدء التمييز بين البشر ابتداء بفقراء واغنياء وصولا الى متعلمين وجهله وانتهاء الى الطبقية القبلية مما يجعلنا في دوامة لا يمكن الخروج منها الا بتدخل خارجي كحرب او ما شابه … ذلك فقط ما سيبقيهم متماسكين .. لكن كل هذا مؤقت فبمجرد تفوقهم على المنافس الخارجي سيعودون ليقسموا انفسهم .. والتقسيم سيكون شكلي لا ضمني وبالتالي المزيد من الظلم والتمردات وبالتالي المزيد من تصنيف الاخرين … مما يجعل حتى الطفل يتربى على اساس ذلك التصنيف .. فلا ينظر الى الاخرين كبشر وانما كادوات .. وحينها يفقد حتى انسانيته فيرى نفسه اداة .. هذا في حال تفوقوا على المنافس الخارجي .. لكن لو خسروا امامه فسيحترمونه وسيصبح سيدهم .. ويبدؤون يقسمون الناس وفقا لمدى طاعتهم لذلك السيد .. وبالتالي المزيد من الظلم وبالتالي تمردات وبالتالي المزيد من تصنيف الاخرين ..مما يجعل حتى الطفل يتربى على اساس ذلك التصنيف .. فلا ينظر الى الاخرين كبشر وانما كادوات .. وحينها يفقد حتى انسانيته فيرى نفسه اداة .. بمعنى اخر اننا في الواقع بحاجة الى ازالة فكر الاوصياء لنسلم الدخول في هذه الدائرة الا متناهية … لكن المشكلة تقع في كوننا الان نستخدم ذلك الفكر اللذي نريد محاربته !!! فلو نظرنا اليهم كبشر لديهم عيوب واحدها فكر الاوصياء .. لسلمنا فكرهم .. اما اي طريقة تفكير اخرى فهي ضمن فكر الاوصياء .. مما يعني ان الخطوة القادمة للتخلص من فكر الاوصياء تنقسم قسمين

الاول هو استخدام فكرهم عبر تصنيفهم كفكر سيء .. وبالنظر اليهم كادوات وليسوا بشرا .. وبالتالي يكون تناقضا .. ومن ناحية اخرى فهو حل مؤقت .. لان الناس لن تقتنع بمحاربتك للشيء باستخدامه نفسه .. على سبيل المثال الناس لن ( لو فكروا بمنطقية ) تقتنع بمحاربة امريكا للارهاب بالارهاب .. فهؤلاء قتلوا وهؤلاء قتلوا .. وبالتالي لا احد سلم من كونه ارهابيا .. ومحاربتك للارهاب تحتم عليك محاربة نفسك لانك ارهابي .. وبالتالي انت لم تبني اساسا جيدا وبالتالي لا فائدة من كل ما بنيته فوق ذلك الاساس

الثاني هو عدم استخدام فكرهم .. لكنه الاصعب .. لانك لو حاولت عدم استخدام فكرهم فانت ستنظر اليهم كبشر لهم عيوب .. ويجب ان تحترم خصوصيتهم .. ولن تجبرهم على احترام قواعدك .. وفي نفس الوقت انت لن تستخدم النظام الراسي وبالتالي لا اساس لقولك اننا نريد التقدم فمهما تقدمنا سنظل بشرا وكذلك فالتقدم يختلف من زمن لاخر ومن مكان لاخر وبالتالي فهو معيار غير دقيق .. وكذلك لن تستخدم المنافسة وبالتالي لن تقول نصبح افضل من فلان وعلان .. اذا ؟ الاجابة : لن تفعل تجاههم اي شيء

ردي تجريدي ١٠٠٪ صح ؟ هههههههههههه

اما فكر الفنانين فهو تقريبا نفس الاوصياء .. باختلاف انهم اكثر تفهما واحتراما لاستقلالية الاخرين .. كما ان بهم شرارة تمرد .. لكنها بجميع الاحوال لا تصل الى شعلة العقلانين فضلا عن المثاليين

.

.

.

.

اعتذر من جميع الاوصياء لكني لا اخجل من الحقيقة

تقبلوا فائق تحياتي

INTP


4 آراء حول “نقاش 1 : فكر الأوصياء

  1. ما رأيك في ولينجتون الذي هزم أحد العقلانيين نابليون وهو في كل التصنيفات مفتش 100%ويعد من عباقرة اللوجستية؟
    ما رأيك في أبي بكر الصديق وسلوكه يدل على أنه معطي كما قال كثير من المدربين العالميين في الوسط المحلي ؟
    ما رأيك في جورج واشنطن وهو بكل المقاييس مفتش بالدرجة الأولى وهو الذي أرسى دعائم الاستقرار لأمريكا ؟
    ما رأيك في عبقريتهم اللوجستية بناء على نظرية MBTI التي تقول أن أعلى ذكاء لوجستي يحتله الأوصياء ؟
    ما رأيك في القول بأن نسبتهم كبيرة لأن العالم يحتاج إلى عمل وتخطيط لوجستي أكثر من الأعمال الأخرى؟
    مارأيك في عدل سيدنا عمر ويصنفه كثير من الباحثين العرب في هذه النظرية بأنه مفتش؟
    مارأيك بأنك عنصري اتجاه فئة الأوصياء وأنك تحمل عقلية قبلية في التعامل مع نظرية MBTI ؟
    مارأيك بأن الأوصياء ليس بهذه السطحية في التعامل مع الأشياء لكن عقولهم لا تتعامل إلا مع الحقائق ؟
    ما رأيك بأن مؤسس شركة ايكيا وهو مفتش 100% رجل بسيط في طريقة حياته ولا يتعامل على أنه رجل أعمال تقليدي ؟
    ما رأيك أنه من يقرأ MBTI على طريقتك ستصبح معارك طاحنة بين مجموعات ال MBTI وقطيعة رحم؟
    توصية: اقرأ ال MBTI بتجرد أكثر واعلم أنه كل ميسر لما خلق له .

    إعجاب

    1. عزيزي نحن لا نحتقر الأوصياء ولا نهمشهم ولا نسيء إليهم
      فهم أفضل البشر!- في نظر بعضهم-
      ولكن لهم مساؤي ومحاسن، نحن لم نقل أنهم كريهين وفقط.سكتنا
      بل أعطيناك أمثلة لسيئاتهم ، ولمعلوماتك فنابليون من أحقر شخصيات العقلانيين ولا أتشرف بوجوده ضمن مجموعتنا
      لمعلوماتك ،كل نمط أو فئة لديها ما لديها من خير وشر فالكمال ناقص
      ولاحظ أن زيرو كتب في 2014 موضوعه وهو يتمحور حول العقلية وإصدار الأحكام على الناس ومقارنتهم ببعض
      لم يتحدث عن أنهم ذوو أخلاق دنيئة أو شريفة، لم يتعرض لأحد منهم(لأنه فقط ذكر حقيقة معلومة لكل الناس وهم يعملونها في السر والعلن!)
      في النهاية ،لماذا تهمك الصراعات والنزاعات؟
      لماذا لا تعيش بدون محاولة تخطيء الناس وتكذيبهم؟ أليس كل شخص لديه حريته المكفولة في أقواله؟
      لماذا النرفزة والعصبية؟ إهدأ وعش حياتك ولا تهتم بما يقوله عنك الآخرين إذا لم تستفد منه!
      عش بسلام ومحبة

      إعجاب

  2. أحدهم يعتبر نفسه intj غاضب لأنه تم تصنيف عمر رضي الله عنه بشخصية من شخصيات الأوصياء ويقول لخالد الساير (صاحب مدونة مثل مدونتكم ) يسأل خالد الساير في حساب له في تويتير ألا يمكن أن يكون عمر رضي الله عنه intj ضحكت حينها وعرفت أن هذه النظرية ستكون عند الهواة بمثابة انيمي وأفلام الكرتون والمشكلة بعضهم يرون أن التخطيط والقيادة الفذة لاتكون إلا عند nt وبعضهم يسأل من أذكى شخصية ومن أخطرها؟ وكأن الناجحين لن يكونوا إلا في مجموعة أوشخصيات معينة , شيء سخيف ومضحك
    المشكلة أن هذه النظرية تصنف الشخصيات على حسب تعدد الذكاءات
    فالأوصياء يفوقون غيرهم في الذكاء اللوجستي تعني جيدون في التخطيط اللوجستي والاقتصادي و يضم النقل والتوزيع والحفظ والتخزين والتوريد والصرف .
    والعقلانيون يفوقون غيرهم في الذكاء الاستراتيجي تعني جيدون في التخطيط الاسترتيجي
    والحرفيين يفوقون غيرهم في الذكاء التكتيكي تعني جيدون في التخطيط التكتيكي
    والمثاليون يفوقون غيرهم في الذكاء الدبلوماسي تعني جيدون في التخطيط الدبلوماسي ودهاة في التعامل مع الناس وتعبويون بالدرجة الأولى
    وأفضلهم من يحتقر نفسه ويتعلم من الجميع ليكتسب جميع أنواع الذكاءات والمهارات وإلا مالفرق بين زيد Intj و عبيد intj الفرق بينهم أن أحدهم يتمتع بالصبرو التواضع ويعلم أن غيره أتى ليكمل نقص حاد لديه وأنه كل ميسر لما خلق له فإذا انغلقت على نفسك وأصابك الغرور ستفشل حتى فيما يسرت له .
    اقرأ هذا الرابط http://ask.fm/alsayerkw/answers/132551740975

    إعجاب

    1. موضوعك غير صريح ومحدد بما فيه الكفاية ولكن جوهر كلامك أن كل فئة لديها ذكاءها
      وقبلها بسطر ذكرت أن ” المشكلة أن هذه النظرية تصنف الشخصيات على حسب تعدد الذكاءات”
      من قال لك ذلك؟ أعرف ان هذه النظرية ليس هدفها التقسيم والتصنيف بل التحسن والتطوير ومعالجة مواطن الضعف
      والتحسن أكثر في الامور الجيدة مع الاستمتاع بالحياة! وأخذها ببساطة والترقي بالنفس
      ببساطة لا تهمك التصنيفات والتعقيدات!!، ابحث عن ذاتك كما أنت واترك البقية يلعبون
      إذا كان الاخرون مهتمين بالقوالب الجامدة فنحن لا نهتم بها وانت افعل المثل ترتقي
      لذلك إذا قابلت مثل اولئك فقط لا تهتم،لأن الموضوع لا يستحق

      إعجاب

أضف تعليق