مرحبا اخوتي .. ليس في المذهب .. ليس في الدين حتى .. ليس في العرق .. ولا في اي انتماء او اصل .. ولا حتى الانسانية .. بل التطرف !
اخوتي .. ظلمَنا هذا العالم .. جعلنا كيس ملاكمته .. اي شخص يغضب يضربنا .. يخرج كل غليله فينا .. ونحن .. مالذي نفعله ؟ .. مشتتين فيما بيننا .. نتعارك يوما بعد يوم .. والمتآمرون يشاهدون من الخارج .. ثم بعدها يقولون انهم يريدون السلام .. وان التطرف هو الارهاب
كلمة حق اريد بها باطل .. ان اردنا احلال السلام .. فيجب ان يموت اعداؤنا الغاصبون الذي خدعوا الشعوب وحولوهم الى منافقين .. يتجاهلون تعاليم دينهم ببساطة .. يتعاونون مع اعدائهم بابتسامات من الاذن للاذن .. يبيعون دينهم واوطانهم واعراقهم واهلهم وقومهم .. لبضعة دراهم يملئون بها بطونهم .. ويستعبدون بها الشعب حتى تحول للنفاق ولعق الاحذية وتقبيل الايدي
آن الاوان ان ينتهي كل هذا .. آن الاوان لنصرنا ان يحل .. ولا اعداءنا ان يندثروا .. آن الاوان لانتهاء كل هذا النفاق .. كل هذا الزيف .. آن الاوان لتظهر الحقيقة .. مرة والى الابد
اخوتي .. كفانا تفرقا فهو ما دمرنا .. كلنا لنا نفس الاهداف .. نفس الاعداء .. نفس التفكير .. فقط علينا ان نصحوا من غفلتنا التي دبرها لنا الاعداء .. اقتل كل منافق .. اقتل كل معتدل .. اقتل كل متعايش .. كل انساني وكل داعي الى الضلال
كلنا نحب الدم .. نحب القتل ونحب التدمير .. مالذي فرقنا ؟ الدين ؟ الوطن ؟ العرق ؟ المذهب ؟ .. هذا هراء فنحن ننتمي لهم اساسا .. بل ما فرقنا هو اننا خُدعنا .. وتم جرنا تحت مسميات العقلانية والاعتدال
انتم من على الحق .. كل الاخرون على باطل .. اليس هذا ما تعنيه كلمة متطرف ؟؟ .. لا تبالي بمن لا يشبهك .. بمن ليس متطرفا مثلنا
هيا يا أخوتي .. بدون انذار او مبالاة بالإعذار .. كونوا على طبيعتكم الغريزية .. حيوانات لا تشتهي الا الصراع والقتل .. والجماع والاكل .. انهوا هؤلاء المنافقين .. الشاذين عن الفطرة الى العقل .. اقصوا كل من لا تحبون .. وكل من لا يشبهنا
والحرب عليكم وسخط الله وبركانه
أفكار مجردة 